نستنتج من تحليلنا ومناقشتنا لموقف النص من مشروعية الدولة و الغاية من وجودها، أنه بالرغم من تباين مواقف وتصورات الفلاسفة بخصوص هذا الموضوع، إلا أنهم يؤكدون على ضرور إقامة الدولة ومشروعية السلطة التي تمارسها. فإذا كانت هذه السلطة مشروعة ولها مايبرها من أسس وغايات فما طبيعتها ؟ وما هي مقوماتها ؟