فيلومطار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فيلومطار

منتدى الأستاذ هشام إدرحو
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المعجم الفلسفي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 02/01/2013

المعجم الفلسفي Empty
مُساهمةموضوع: المعجم الفلسفي   المعجم الفلسفي Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2013 2:22 pm

المعجم الفلسفي

* البداهة:في اللغة أول كل شيء. و اصطلاحا هي الوضوح التام الذي تتصف به المعرفة عند حصولها في الذهن ابتداء." هي المعرفة الحاصلة ابتداء في النفس لا بسبب الفكر". و البديهي هو الواضح بذاته و الذي لا يحتاج إلى دليل أو برهان. و البديهية قضية أولية صادقة بذاتها يجزم بها العقل من دون برهان. مثال: الكل أكبر من الجزء.. و الأشياء المتساوية لشيء واحد متساوية.. و لقد بين ديكارت أن البداهة معيار الحقيقة، و أن المعاني لا تكون بديهية إلا إذا كانت واضحة و متميزة.
* البرغماتية:اسم مشتق من اللفظ اليوناني براغما، و معناه العمل، و هي مذهب فلسفي يقر بأن العقل لا يبلغ غايته إلا إذا قاد صاحبه إلى العمل الناجع. و الفكرة الصحيحة هي الفكرة الناجحة..و لا يقاس صدق القضية إلا بنتائجها العملية. و البرغماتي هو المنسوب إلى البغماتية و معناه العملي أو النفعي. و البرغماتي أيضا هو الفيلسوف الذي يتعاطى البرغماتية علما أو تعليما.
* البراكسيس:لفظ مشتق من اليونانية، و معناه العمل أو الممارسة. و يطلق على النشاط الفيزيولوجي أو النفسي، المؤدي إلى حصول بعض النتائج، و ضده المعرفة أو النظر...
* البنية:في اللغة هي البنيان أو هيئة البناء. و البنية عند الفلاسفة ترتيب الأجزاء المختلفة التي يتألف منها الشيء.. و للبنية معنى خاص و هو إطلاقها على الكل المؤلف من الظواهر المتضامنة بحيث تكون كل ظاهرة منها تابعة للظواهر الأخرى و متعلقة بها.
ت. * التسامح :قبول الذات لقيم و معتقدات الغير، رغم تباينها و اختلافها عن نسق القيم التي ينتمي إليها الفرد، و ضد التسامح هو التعصب.
* التعريف:منطوق يحدد الخصائص التي تسمح بتعيين شيء أو كائن ما، و هو ما يحدد ماهيته و جوهره و حقيقته.
* التاريخ: مجموع الوقائع و الأحداث التي وقعت في الماضي، و التي تشكل الأساس الذي يقوم عليه الحاضر و يسمح باستشراف المستقبل. و هو علم يبحث في الوقائع و الحوادث الماضية. و تطلق كلمة التاريخ على العلم بما تعاقب على الشيء في الماضي من الأحوال المختلفة، سواء أكان ذلك الشيء ماديا أم معنويا كتاريخ الشعوب و تاريخ الأسرة و تاريخ العلم و تاريخ الفلسفة...
* التأمل:هو استعمال الفكر و هو مرادف للنظر و التفكير و التفحص و الدرس العميق. و التأمل هو استغراق الفكر في موضوع تفكيره إلى حد يجعله يغفل عن الأشياء الأخرى بل عن أحوال نفسه. و هو تفكير عميق و طويل في موضوع معين يحاول أن يستخرج جوانبه العامة
* التجرية:لهذا اللفظ عند الفلاسفة معنيان أحدهما عام و الآخر خاص. المعنى العام: التجربة هي الاختبار الذي يوسع الفكر و يغنيه. و الجرب هو الذي جربته الأمور و أحكمته. و في نظرية المعرفة: تعني المعارف التي يكتسبها العقل بتمرين ملكاته المختلفة باعتبارها مستمدة من العالم الخارجي. و المعنى الخاص: هي أن يلاحظ العالم ظواهر الطبيعة، في شروط معينة، يهيئها بنفسه، و يتصرف فيها بإرادته. و الغاية منها الوصول إلى قانون يعلل حوادث الطبيعة. و يقصد بها تحقيق نظرية أو فرضية أو توليد فكرة. و هي لحظة ضرورية في المنهج التجريبي.
* التجريد:لغة التعرية من الثياب و التشذيب.. و عند الفلاسفة هو انتزاع النفس عنصرا من عناصر الشيء و التفاتها إليه وحده دون غيره.مثال ذلك: أن العقل يجرد امتداد الجسم من كتلته مع أن هاتين الصفتين ى تنفكان عن الجسم في الوجود الخارجي. و التجريد يقابله التشخيص.
* التحليل:ضد التركيب.و هو إرجاع الكل إلى أجزائه.
* التربية:هي تبليغ الشيء إلى كماله أو هي كما يقول المحدثون، تنمية الوظائف النفسية بالتمرين حتى تبلغ كمالها شيئا فشيئا. و التربية و الوراثة متقابلتان، و الفرق بينهما أن ماهية الأولى التغير و ماهية الثانية الثبوت.
* التركيب:ضد التحليل. و هو تأليف الكل من الأجزاء.
* التصور:تصور الشيء تخيله. و تصور له الشيء صارت له عنده صورة. و التصور عند علماء النفس هو حصول صورة الشيء في العقل. و عند المناطقة هو إدراك الماهية من غير أن يحم عليها بنفي أو إثبات. و التصورات هي المعاني العامة المجردة.
* التفكير:فكر في الأمر تفكيرا أعمل العقل فيه. و فكر في المشكلة أعمل الروية فيها ليصل إلى حلها. و التفكير، عند معظم الفلاسفة، عمل عقلي عام يشمل التصور و التذكر و التخيل و الحكم و التأمل.. و يطلق على كل نشاط عقلي، و منه قول ديكارت:"أنا أفكر، إذن أنا موجود".
* التيوقراطي:لفظ يوناني مركب من لفظين، أحدهما:تيوس و معناه الله، و الآخر: كراتوس و معناه القوة أو السلطان. و يطلق على كل نظام سياسي مبني على سلطان إلهي تمثله السلطة الروحية.
ث:* الثقافة: مجموعة المعارف الذهنية المكتسبة بواسطة التربية. و تشير إلى مجموعة الإنتاجات الثقافية الخاصة بحضارة ما. و تشير أيضا إلى كل ما ينتجه الإنسان في مجتمع معين(=التقنية، الفن، العادات، المؤسسات...)، في مقابل كلمة الطبيعة التي تعني ما يوجد في استقلال عن التدخل الإنساني.
* الثورة:تغيير جوهري في أوضاع المجتمع لا تتبع فيه طرق دستورية. و الفرق بين الثورة و قلب نظام الحكم، أن الثورة يقوم بها الشعب، على حين أن قلب نظام الحكم يقوم به بعض رجال الدولة. و ثمة فرق آخر بين الأمرين، و هو أن هدف الثورة تغيير النظام السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي.. و هدف الانقلاب مجرد إعادة توزيع السلطة السياسية بين هيئات الحكم المختلفة.
ج. * الجوهر:ما بذاته و هو موضوع حامل للأعراض.
* الجدال:هو المراء المتعلق بإظهار المذاهب و تقريرها. و قوامه استعمال الاستدلالات المموهة و الحجج السفسطائية، فلا غرو إذا قيل إن أصحاب هذا الفن يفندون كل شيء دون إثبات أي شيء.
* الجدل:ح. جدل جدلا اشتدت خصومته، و جادله مجادلة و جدالا ناقشه و خاصمه. و الجدل في اصطلاح المناطقة قياس مؤلف من مقدمات مشهورة، أو مسلمة، و الغرض منه إلزام الخصم و إفحام من هو قاصر عن إدراك مقدمات البرهان. و الجدل في الأصل فن الحوار و المناقشة.
و الجدل عند أفلاطون قسمان جدل صاعد و جدل هابط، فالصاعد يرفع الفكر من الإحساس إلى الظن و من الظن إلى العلم الاستدلالي و من العلم إلى العقل المحض. و الهابط هو النزول من أعلى المبادئ إلى أدناها و وسيلته القسمة.
أما أرسطو، فقد فرق بين الجدل و التحليل المنطقي، لأن موضوع التحليل المنطقي عنده هو البرهان، أعني الاستنتاج المبني على المقدمات الصحيحة، في حين أن موضوع الجدل هو الاستدلال المبني على الآراء الراجحة أو المحتملة.فالجدل إذن، وسط بين الأقاويل البرهانية و الأقاويل الخطابية.
و أما هيغل، فقد زعم أن الجدل هو التطور المنطقي الذي يوجب ائتلاف القضيتين المتناقضتين و اجتماعهما في قضية ثالثة.و لهذا التطور، الذي هو تطور الفكر و الوجود معا، ثلاثة أركان: القضية’، النقيض، التركيب. و جدل العبد و السيد هو التطور الذي يجعل السيد سيدا و العبد عبدا... و الجدلي هو الحركي أو التقدمي أو التطوري.
* الجشطلطية:لفظ ألماني معناه الشكل أو الصورة. و معنى الصورة هنا الصورة الخارجية من جهة، و البنية الباطنية و التنظيم الداخلي من جهة ثانية.
و الجشطلطية نظرية الأشكال و الصور(كوهلر، فرتهايمر، كوفكا..) و هي في الأصل نظرية نفسية تذهب إلى أن الظواهر النفسية وحدات كلية منظمة، لها من حيث هي كذلك، خصائص لا يمكن استنتاجها من مجموع خصائص الأجزاء. و معنى ذلك أن إدراك الكل متقدم على إدراك العناصر و الأجزاء، و أن خصائص كل جزء متوقفة على خصائص الكل.
* الجمهور:الجمهور من كل شيء معظمه، و من الناس أشرافهم و عظماؤهم. و الجمهور الشعب أو الجمع من الناس أو معظمهم.
و يطلق الجمهور في علم الاجتماع، على عدد كبير من الأفراد يؤلفون كتلة واحدة لاشتراكهم في بعض المصالح أو الأفكار أو العواطف. نقول جمهور العمال، و جمهور المالكين..
* الجوهر:كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به فهو جوهر. و جوهر كل شيء ما خلقت عليه جبلته... و قيل الجوهر هو الأصل أي أصل المركبات.
و يطلق الجوهر عند الفلاسفة على معان: منها الوجود القائم بنفسه حادثا كان أو قديما و يقابله العرض. و منها الذات القابلة لتوارد الصفات المتضادة عليها. و منها الماهية التي إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضوع. و منها الموجود الغني عن محل يحل فيه.
* الحق:قد نعني به القوانين التي يضعها مجتمع ما في مرحلة تاريخية معينة(=حق وضعي)، و قد نعني به القوانين الضرورية الثابتة التي تفرض نفسها على كل فكر(=حق طبيعي). و يتخذ طابعين: إما طابعا قانونيا(=إلزام)، و إما طابعا مطلبيا أو قيميا(=التزام).
* الحرية:استقلالية الذات فكريا و سلوكيا، و عدم خضوعها لأية إكراهات خارجية..
* الحوار:تبادل لفظي يحقق داخله الأفراد شكلا من التواصل الذي يسمح ببلوغ حقيقة مشتركة.
* الحدس:معرفة الذات بالموضوع بشكل مباشر من دون وساطة.
* الحاجة:...هي أن يكون الموجود على حال يفتقر فيها إلى ما هو ضروري لبلوغ غاية ما، سواء أكانت تلك الغاية داخلية أم خارجية، معلومة لديه أم مجهولة. مثال ذلك: حاجة النبت إلى الماء. و إذا كانت الغاية المراد بلوغها ذاتية، دلت الحاجة على ما يفتقر إليه الموجود من الوسائل الضرورية لبقائه و نموه، سواء كان حاصلا عليها بالفعل، كما في حاجة السمك إلى الماء، أم كان غير حاصل عليها بالفعل، كما في حاجة الفقير إلى المال.
أما في علم النفس فيطلق لفظ الحاجة على الشعور بالألم الناشئ عن الحرمان. و هذا الشعور مصحوب، في أكثر الأحوال، بتصور الغاية المقصودة، و تصور الوسائل المؤدية إليها.
و يتم التمييز بين الضرورة و الحاجة و الرغبة: الضرورةnecessite قانون طبيعي كاضطرار الحيوان إلى الغذاء، فإن حياته لا تقوم إلا به. أما الحاجة besoin فهي ظاهرة نفسية، لأن حاجة الإنسان إلى الغذاء هي شعوره بضرورته، و تتألف الحاجة من عنصرين يمكن فصلهما أو توحيدهما، و هما: 1.الألم الناشئ عن الشعور بالحرمان كالجوع و العطش، فإنهما إحساسان مؤلمان ناشئان عن ضرورة الغذاء للبدن.2.الميل إلى الفعل المزيل لذلك الألم. و معنى ذلك أن الإنسان قد يشعر بالحاجة إلى الطعام من غير أن يريده، و قد يقبل عليه من غير أن يكون مضطرا أو محتاجا إليه. أما الرغبة desir فهي نتيجة تصور و حكم، مثال ذلك أن قوام الرغبة في الأكل تصور الحاجة إليه، و الحكم بأن هذا الشيء و هذا الفعل صالحان لإرضاء تلك الحاجة.
* الحضارة:لغة، هي الإقامة في الحضر، بخلاف البداوة و هي الإقامة في البوادي. و للحضارة عند المحدثين معنيان، أحدهما موضوعي و الآخر ذاتي مجرد. أما المعنى الموضوعي فهو إطلاق لفظ الحضارة على جملة من مظاهر التقدم الأدبي و الغني و العلمي و التقني.. التي تنتقل من جيل إلى جيل في مجتمع واحد أو عدة مجتمعات متشابهة. أما الحضارة بالمعنى الذاتي المجرد فتطلق على مرحلة سامية من مراحل التطور الإنساني المقابلة لمرحلة الهمجية و التوحش...
* الحتمية:حتم بكذا حتما، قضى و حكم..و في الاصطلاح الفلسفي يدل على معاني عديدة منها:1. أن كل ظاهرة من ظواهر الطبيعة مقيدة بشروط توجب حدوثها اضطرارا أو هي مجموعة الشروط الضرورية لحدوث إحدى الظواهر...2. أن يكون للحوادث نظام معقول تترتب فيه العناصر على صورة يكون كل منها متعلقا بغيره، حتى إذا عرف ارتباط كل عنصر بغيره من العناصر أمكن التنبؤ به أو إحداثه أو رفعه..(لالاند).3.إن جميع حوادث العالم و بخاصة أفعال الإنسان مرتبطة بعضها ببعض ارتباطا محكما. و هذا التصور يرى أن لهذا العالم نظاما كليا دائما لا يشذ عنه في الزمان و المكان شيءو أن كل شيء فيه ضروري و أنه من المحال أن يكون اطراد الأشياء ناشئا عن المصادفة و الاتفاق...
* الحجة:هي الاستدلال على صدق الدعوى أو كذبها، و هي مرادفة للدليل.
* الحد:لغة، المنع و الفصل بين شيئين. و منتهى كل شيء حده... و في الاصطلاح الفلسفي: هو القول الدال على ماهية الشيء و هو تعريف كامل أو تحليل تام لمفهوم اللفظ المراد تعريفه كتعريف الإنسان بالحيوان الناطق...
خ. * خطاب:يدل على مجموعة من المنطوقات و الرسائل، كما يدل على التعبير اللفظي عن الفكر.
* الخرافة:لغة، الحديث المستملح الكذوب. و للخرافة اصطلاحا عدة معان:1.الاعتقاد أن بعض الأفعال أو بعض الألفاظ أو بعض الأعداد أو بعض المدركات الحسية تجلب السعادة أو الشقاء.2.كل اعتقاد باطل أو ضعيف.3.كل مبدأ أو مذهب مبالغ فيه بغير نظر و لا قياس..
* الخيال:الشخص و الطيف و صورة تمثال الشيء في المرآة، و ما تشبه لك في اليقظة و المنام من صور، و هو أيضا الظن و التوهم. و اصطلاحا، الصورة الباقية في النفس بعد غيبة المحسوس عنها. فإما أن تكون هذه الصورة تمثيلا لشيء خارجي مدرك بحاسة البصر كارتسام خيال الشيء في المرآة أو تمثيله بخطوط بيانية. و إماأن تكون تمثلا ذهنيا لشيء مدرك بحاسة البصر أو غيرها من الحواس...
د. * الدوغمائية:الإيمان بعقائد إثبات يقينيات قبل القيام بأي نقد.
* الدولة:تنظيم سياسي لجماعة ما على أرض محددة بهدف حماية القانون و تأمين النظام و ذلك عبر مجموعة من المؤسسات السياسية و العسكرية و القانونية و الإدارية... أي أنها جمع من الناس مستقرون في أرض معينة مستقلون وفق نظام خاص أو هي مجتمع منظم له حكومة مستقلة و شخصية معنوية تميزه عن غيره من المجتمعات المماثلة له. فالدولة إذن، هي الجسم السياسي و الحقوقي الذي ينظم حياة مجموعة من الأفراد يؤلفون أمة...
* الديمقراطية:لفظ مؤلف من لفظين يونانيين هما: ديموس و معناه الشعب، و كراتوس و معناه السيادة. فمعناه إذن، سيادة الشعب. نظام سياسي تكون فيه السيادة لجميع المواطنين لا لفرد أو لطبقة واحدة. و لهذا النظام ثلاثة أركان:1.سيادة الشعب.2.المساواة و العدل.3.الحرية الفردية و الكرامة الإنسانية.
* الدليل:هو الحجة و البرهان، و هو ما دل على صحة الدعوى.لغة هو المرشد و ما به الإرشاد و ما يستدل به.اصطلاحا، هو الذي يلزم من العلم به علم بشيء آخر، و غايته أن يتوصل العقل إلى التصديق اليقيني بما كان يشك في صحته...
ذ. * الذات: الذات النفس و الشخص، يقال ذات الشيء نفسه و عينه. الذات ما يقوم بنفسه. ويطلق على باطن الشيء و حقيقته. و يطلق على الماهية بمعنى ما به الشيء هو هو...الفكر باعتباره قدرة على بناء معرفة، في مقابل موضوع المعرفة.
* الذاكرة:هي القدرة على إحياء حالة شعورية مضت و انقضت مع العلم و التحقق أنها جزء من حياتنا الماضية. و هي القدرة التي تدرك بقاء ماضي الكائن الحي في حاضره.
* الذرة:في الأصل هي الجزء الفرد أو الجزء الذي لا يتجزأ(ديمقريطس..). و يطلق المحدثون لفظ الذرة على أصغر جزء من عنصر مادي ما، يصح أن يدخل في التفاعلات الكيماوية. و عند العلماء يدل على أجزاء فيزيائية محدودة و منفصلة لا تقبل الانقسام كالذرات الكهربائية(=الإلكترونات)، أو الكمية(=الكوانتا).
* الذهن:لغة الفهم و العقل.اصطلاحا قوة للنفس معدة لاكتساب الآراء أو قوة نفسانية يحصل بها التمييز بين الأمور الحسنة و القبيحة، بين الصواب و الخطأ. و يطلق الذهن في الفلسفة الحديثة على قوة الإدراك و التفكير من جهة ما هي مقابل للإحساس. و معنى ذلك أن الذهن هو العقل أو ملكة الفهم و قد يعبر عنه بالعقل تارة و بالنفس أخرى..

ر . الرأي:لغة الاعتقاد و العقل و التدبير. وقيل الرأي اعتقاد النفس أحد النقيضين عن غلية الظن. اصطلاحا حالة للنفس تقوم على اعتقادها صدق القضية مع التسليم بأنها قد تكون مخطئة في اتقادها. و الرأي العام هو الاعتقاد الجماعي أو الاعتقاد الذي يشترك فيه الجمهور. و هو لا يوجب أن يكون أصحابه شاعرين بما فيه من خطأ أو ضعف. و يسمى الكلام المطابق للظاهر أو للأشياء الشائعة(=الدوكسولوجيا) و معناه الرأي.
* الرغبة:رغب في الشيء حرص عليه و طمع فيه، و رغب الشيء و فيه أراده و منه الرغبة و هي النزوع التلقائي الداعي إلى غاية معلومة أو متخيلة. و تحت كل رغبة نزعة كما أن تحت كل إرادة رغبة. و الرغبة بمعنى ما مرادفة للشوق. و الرغبة مقابلة للإرادة لأن الإرادة تقتضي عدة شروط و هي:1.تنسيق النزعات.2.التفريق بين الذات المدركة و الشيء المدرك.3.الشعور بجدوى الفعل و إنتاجيته.4.التفكير في الوسائل المؤدية إلى تحقيق الغايات.
* الروح: ما به حياة الأنفس و هو اسم للنفس. و له اصطلاحا عدة معان: الريح المتردد في مخارق الإنسان و منافذه/مبدأ الحياة في البدن/مرادفة للنفس الفردية/الجوهر العاقل المدرك لذاته من حيث هي مبدأ التصورات و المدرك للأشياء الخارجية من جهة ما هي مقابلة للذات/الروح ما يقابل المادة/ و مقابل الطبيعة/و الروح مقابل للبدن/و روح الشيء نفسه..
ز . * الزمان:الوقت كثيره و قليله. وهو المدة الواقعة بين حادثتين أولاهما سابقة و ثانيتهما لاحقة.و من معاني الزمان في الفلسفة الحديثة أنه وسط لانهائي غير محدود، شبيه بالمكان، تجري فيه جميع الحوادث فيكون لكل منها تاريخ و يكون هو نفسه مدركا بالعقل إدراكا غير منقسم، سواء كان موجودا بنفسه كما ذهب إلى ذلك"نيوتن" و "كلارك"، أو كان موجودا في الذهن فقط كما ذهب إلى ذلك"ليبنتز". و الزمان عند بعض المحدثين هو التغير المتصل الذي يجعل الحاضر ماضيا..
س. * السلام:الحالة التي يسود فيها التعايش و التفاهم بين أفراد المجتمع الواحد أو بين الدول و الشعوب.
* السلوك:مجموع ردود أفعال الإنسان الخارجية و القابلة للملاحظة.
* السلطة:لغة القدرة و القوة على الشيء، و السلطان الذي يكون للإنسان على غيره. و هي مجموع الأجهزة و الأدوات و الآليات الاجتماعية التي تمارس السلطة و ذلك بالتحكم في واقع و مصير جماعة بشرية ما. كالسلطة السياسية و التربوية و الدينية و القضائية.. و السلطة الشرعية هي السلطة المعترف بها في القانون كسلطة الحاكم و الأب... و هي مختلفة عن القوة، لأن صاحب السلطة الشرعية يوحي بالاحترام و الثقة... في حين أن صاحب القوة يوحي بالخوف و الحذر..لذلك قيل إن سلطة الدولة في النظام الديمقراطي مستمدة من إرادة الشعب، لأن الغرض منها حفظ حقوق الناس، و صيانة مصالحهم لا تسخيرهم لإرادة مستبد ظالم. و من فرض سلطانه عل الناس بالقوة و لم يقلب قوته إلى حق لم يضمن بقاء سلطانه.
* السعادة:ضد الشقاء. و هي الرضا التام بما تناله النفس من الخير. و للفلاسفة آراء مختلفة: و هي الاستمتاع بالأهواء(=السوفسطائيون). إنها في اتباع الفضيلة(=أفلاطون). إنها في العمل و الجهد. أما أرسطو فإنه يوحد الخير الأسمى و السعادة...فأما المحدثون من الفلاسفة، فإنهم يوحدون بين سعادة الفرد و سعادة الكل. و السعادة حالة مثالية يقترب الإنسان منها بالتدريج دون بلوغها بالفعل. و هي منتهى ما يمكن أن يحققه الإنسان.
* السرمدي:السرمد في اللغة الدائم الذي لا ينقطع. و السرمدي هو المنسوب إلى السرمد، و هو ما لا أول له و لا آخر. و له طرفان: أحدهما دوام الوجود في الماضي و يسمى أزلا، و الآخر دوام الوجود في المستقبل و يسمى أبدا.
* السياسة:مصدر ساس و هي تنظيم أمور الدولة و تدبير شؤونها.. و موضوع علم السياسة عند قدماء الفلاسفة هو البحث في أنواع الدول و الحكومات و علاقتها ببعضها البعض و الكلام على المراتب المدنية و أحكامها و الاجتماعات الإنسانية الفاضلة و الرذيلة.. و علة زوالها و كيفية رعاية مصالح الخلق و عمارة المدن و غيرها..
* السيرورة:و هي عملية انتقال الشيء من حال إلى آخر بحكم الضرورة أو الصدفة. كما تدل على مجموع التحولات الداخلية للشيء و التي من شأنها أن تغير من طبيعته.
ش. * الشك:تعليق الحكم إما بشكل نهائي في إطار الشك المذهبي أو بشكل مؤقت يجعل الشك لحظة ضمن منهج يهدف إلى اكتشاف الحقيقة(ديكارت).
* الشخص:لغة هو الظهور و التعين. و عند "لالاند" يعني الشخص الطبيعي من حيث هو جسم و مظهر، و على الشخص المعنوي من حيث هو ذات واعية، و على الشخص القانوني من حيث إن له حقوق و عليه واجبات.
* الشخص:لغة كل جسم له ارتفاع و ظهور. و قد يراد بها الذات المخصوصة... و قد غلب إطلاقه .. على الإنسان أي على الموجود الذي يشعر بذاته و يدرك أفعاله و يسأل عنها و هو بهذا المعنى مقابل للشيء العيني الخيالي من العقل و الاختيار..
ص * الصدق:ضد الكذب، و هو مطابقة الكلام للواقع بحسب اعتقاد المتكلم. و معنى ذلك أن لصدق الخبر شرطين: أحدهما مطابقته للواقع، و الآخر مطابقته لاعتقاد المتكلم. و الصدق في القول مجانبة الكذب، و الصدق في الفعل إتيانه و عدم الانصراف عنه قبل إتمامه. و الصدق في النية العزم و الثبات حتى بلوغ الفعل. و الصدق في الذاكرة قوتها على الحفظ.
* الصورة:لغة الشكل و الصفة و النوع. و لها عدة معان: هي الشكل الهندسي/ و هي الصفة التي يكون عليها الشيء/ هي النوع/ و تطلق على ما به يحصل الشيء بالفعل/ و على ترتيب الأشكال و وضع بعضها مع بعض و اختلاف تركيبها/ ترتيب المعاني المجردة/ ما يجب أن يكون عليه الشيء حتى يكون مطابقا للشروط القانونية/ ما يرسمه المصور بالقلم أو آلة التصوير أو ارتسام خيال الشيء في المرآة أو في الذهن أو ذكرى الشيء المحسوس الغائب عن الحس/ و الصورة عند الفلاسفة مقابلة للمادة و هي ما يتميز به الشيء مطلقا فإذا كان في الخارج كانت صورته خارجية و إذا كانت في الذهن كانت صورته ذهنية..
* الصيرورة:انتقال الشيء من حالة إلى أخرى أو من زمان إلى آخر، و هي مرادفة للحركة و التغير من جهة كونها انتقالا من حالة إلى أخرى كالانتقال من الوجود بالقوة إلى الوجود بالفعل.. و الشيء المتصف بالصيرورة نقيض الشيء المتصف بالسكون.
ض. الضرورة:لغة الحاجة و المشقة و الشدة التي لا تدفع. و عند الفلاسفة، اسم لما يتميز به الشيء من وجوب أو امتناع. الضرورة الإيجابية هي الوجود و الضرورة السلبية هي العدم.
ط.*الطبيعة:هي الوسط الفيزيائي، أو ما ينتمي بشكل خاص إلى كائن ما(=الماهية)، أو بمعنى ما يشير إلى ما هو فطري في مقابل المكتسب(=الثقافة).
و هي أيضا القدرة السارية في الأجسام التي بها يصل الموجود إلى كماله الطبيعي/ مبدأ أول لكل تغير ذاتي و ثبات ذاتي/ طبيعة الشيء ماهيته/ ما يتميز به الإنسان من صفات غطرية و هي ضد الصفات النكتسبة/ النظام أو القوانين المحيطة بظواهر العالم المادي/ الأشياء التي يكون حدوثها في مستقر العادة و هي مقابلة للأمور الخارقة للعادة/ عند الأطباء هي المزاج و هيئات الأعضاء و الحركات..
الطبع:هو الجبلة التي خلق عليها الإنسان أي مجموعة ما يتصف به من استعدادات خلقية و نفسية و يرادفه الخلق و الطبيعة و السجية. و يطلق الطبع في علم الحياة على مجموع ما يتميز به الكائن من صفات ذاتية. و قيل: الطبع هو كل هيئة يبلغ بها النوع كماله، فعلية كانت أو انفعالية و هو أعم من الطبيعة، لأن الشيء قد يكون عن الطبيعة و لا يكون طبعا، مثل الأصبع الزائد في اليد. و قيل أيضا: الطبع مبدأ الحركة مطلقا سواء كان مصحوبا بإرادة و علم أو غير مصحوب بها، و هو بهذا المعنى مرادف للطبيعة. و قيل أيضا: الطبع هو الصورة النوعية أو النفس. و الطبع ضد التطبع لأنه فطري و التطبع كسبي. الطبع هو الخلق و هو مجموع مظاهر السلوك و الشعور المكتسبة و الموروثة التي تميز فردا عن آخر.
* الطوباوية:لفظ معرب أصله"أوطوبيا" أو "يوطوبيا" و هو مؤلف من لفظين يونانيين: ""طوبوس" و معناه المكان، و "أو" و معناه ليس. فمعنى هذا اللفظ إذن، ما ليس في مكان و هو الخيالي أو المثالي. و يطلق لفظ الطوباوية أيضا على المثل العليا السياسية و الاجتماعية التي يتعذر تحقيقها لعدم بنائها على الواقع أو لبعدها عن طبيعة الإنسان و شروط حياته.
* العام:لغة الشامل. و يطلق على كل ما يتناول أفرادا متفقة الحدود على سبيل الشمول، و توصف به الألفاظ و القضايا و الأحكام. و له باعتبار شموله معنيان:1.هو الذي يتناول أغلب الحالات أو أكثر الألإراد و يصح فيه الاستثناء كقولنا إضراب عام أو تعبئة عامة..2.هو الذي يتناول كل الحالات أو جميع الأفراد و لا يصح فيه الاستثناء، مثل الإنسان فهو يدل على جميع أفراده...
* العدالة:لغة الاستقامة، و في الشريعة الاستقامة على طريق الحق و البعد عما هو محظور و رجحان العقل على الهوى. و في اصطلاح الفقهاء اجتناب الكبائر و عدم الإصرار على الصغائر... و العدالة مرادفة للعدل باعتباره مصدرا و هو الاعتدال و الاستقامة و الميل إلى الحق و هو الأمر المتوسط بين طرفي الإفراط و التفريط(تعريف الجرجاني).. و العدالة عند الفلاسفة هي المبدأ المثالي أو الطبيعي أو الوضعي الذي يحدد معنى الحق و يوجب احترامه و تطبيقه.
* العدم:ضد الوجود، و هو مطلق أو إضافي، فالعدم المطلق هو الذي لا يضاف إلى شيء، و العدم الإضافي أو المقيد هو المضاف إلى شيء، قولنا: عدم الأمن...
ع. * العقد:اتفاق متخيل من طرف بعض المفكرين السياسيين لتأسيس الحق على التراضي بين الإرادات الفردية لبناء المجتمع أو السلطة السياسية، و قد اعتبره بعض الفلاسفة اتفاقا متخيلا أو فرضية تفسيرية لنشأة المجتمع أو السلطة.

* العقل: لغة الحجر و النهى، و قد سمي بذلك تشبيها بعقل الناقة لأنه يمنع صاحبه من العدول عن سواء السبيل كما يمنع العقال الناقة من الشرودملكة الحكم و التمييز بين الصحيح و الخاطئ، بين الخير و الشر، و هو كل ما يوجد في الفكر، و ليس مأخوذا من التجربة و الحواس(كانط).
* العقلانية:مذهب يرى بأن مصدر المعرفة هو العقل و ليس التجربة.
* العلم: هو الإدراك مطلقا تصورا كان أو تصديقا، يقينيا كان أو غير يقيني. و قد يطلق على التعقل أو على حصول صورة الشيء في الذهن أو على إدراك الكلي مفهوما كان أو حكما أو على الاعتقاد الجازم المطابق للواقع أو على إدراك الشيء على ما هو به أو على إدراك حقائق الأشياء و عللها أو على إدراك المسائل عن دليل أو على الملكة الحاصلة عن إدراك تلك المسائل.و هو مجموع المعارف الدقيقة و المتخصصة حول موضوع محدد، و التي تهدف إلى اكتشاف قوانينه(=قوانين الطبيعة...)، و العلم يقابله الرأي.
* العنصر:لغة الأصل و الجنس. و جمعه عناصر. و هي مرادفة للأمهات و الموارد و الأركان و الأسطقسات. قال ابن سينا: "العنصر اسم للأصل الأول في الموضوعات...". و قال الخوارزمي: " الأسطقس(=العنصر) هو الشيء البسيط الذي منه يتركب المركب." و العنصر في المنطق أحد أفراد النوع أو الصنف، و معنى ذلك كله أن عناصر الأشياء أجزاؤها البسيطة، و عناصر اللغة ألفاظها و عناصر المعرفة مبادئها و عناصر المثاث خطوطه و زواياه و عناصر المجتمع أفراده...
* العرق:مجموع الصفات و الخصائص الوراثية المشتركة و المميزة لمجموعة حيوانية أو بشرية داخل نوع حيواني أو النوع البشري.
* العنف: مضاد للرفق و مرادف للشدة و القسوة. فكل فعل شديد و يكون مفروضا عليه من خارج فهو بمعنى ما فعل عنيف.اللجوء إلى القوة من أجل إخضاع أحد من الناس ضد إرادته. ممارسة القوة ضد القانون. و جملة القول أن العنف هو استخدام القوة استخداما غير مشروع أو غير مطابق للقانون.
غ. * الغريزة:سلوك متنقل بالوراثة و هو فطري، فالنشاط الغريزي يحقق غايات دون تربية أم تعلم.
* الغاية:ما لأجله وجود الشيء و تطلق على الحد النهائي الذي يقف العقل عنده و على التمام أو الكمال المقصود تحقيقه و المصير المراد بلوغه، و قد تطلق كذلك على الغرض و يسمى علة غائية و هي ما لأجله إقدام الفاعل على الفعل، و هي ثابتة لكل فاعل يفعل بالقصد و الاختيار.
ف. * الفطري:هو المعطى البيولوجي الكامن في الإنسان منذ الولادة أو ما هو موجود بشكل طبيعي. و الفطري يقابل المكتسب الذي ينتقل إلى الكائن بواسطة التربية و التنشئة الاجتماعية. و هي الجبلة التي يكون عليها كل موجود في أول خلقه.
* الفكر: إعمال العقل في الأشياء للوصول إلى معرفتها. و يطلق بالمعنى العام على كل ظاهرة من ظواهر الحياة العقلية. و هو مرادف للنظر العقلي و التأمل... و هو أيضا ملكة أو قدرة التفكير أو مجموع الأفكار و الآراء التي يتضمنها الذهن..
* الفاعلية:هي النشاط أو الممارسة أو استخدام الطاقة. نقول: فاعلية الفكر نشاطه.
* الفضيلة:خلاف الرذيلة، و هي مشتقة من الفضل و معناه لغة الزيادة على الحاجة أو الإحسان ابتداء بلا علة أو ما بقي من الشيء. و فضيلة الشيء مزيته أو وظيفته التي قصدت منه أو كماله الخاص به. و الفضيلة في علم الأخلاق هي الاستعداد الدائم لسلوك طريق الخير أو مطابقة الأفعال الإرادية للقانون الأخلاقي أو مجموع قواعد السلوك المعترف بقيمتها.
* الفرضية:فكرة أو قضية يأخذ بها الباحث في بداية برهانه على إحدى المسائل. و تطلق في الرياضيات على الأوليات و المسلمات التي يستند إليها العالم في البرهان على إحدى القضايا. أما في العلوم التجريبية، فهي تفسير مؤقت لحوادث الطبيعة، ينقلب بعد الاختبار التجريبي إلأى تفسير نهائي، و هي خطوة تمهيدية للقانون العلمي، توضع في البداية على سبيل الظن و التخمين، فإن أيدتها التجربة انقلبت إلى قانون، و إن كذبتها حاول العالم استبدالها حتى يصل إلى الفرضية التي تفسر الواقعة تفسيرا صحيحا.
* الفكرة:هي التصور الذهني أو هي حصول صورة الشيء في الذهن و يرادفها المعنىن لأن المعنى هو الصورة الذهنية من حيث أنه وضع بإزائها اللفظ(تعريفات الجرجاني).
* الفلسفة:هذا اللفظ مشتق من اليونانية و أصله(فيلا-صوفيا) و معناه محبة الحكمة. و يطلق على العلم بحقائق الأشياء و العمل بما هو أصلح. و كانت الفلسفة عند القدماء مشتملة على جميع العلوم و هي قسمان: نظري و عملي، أما النظري فينقسم إلى العلم الإلهي و هو العلم الأعلى، و العلم الرياضي و هو العلم الأوسط، و العلم الطبيعي و هو العلم الأسفل. و أما العملي فينقسم إلى ثلاثة أقسام أيضا، أولها سياسة الرجل نفسه و يسمى بعلم الأخلاق، و الثاني سياسة الرجل أهله و يسمى بتدبير المنزل، و الثالث سياسة المدينة و الأمة و الملك...
* الفن:بالمعنى العام جملة من القواعد المتبعة لتحصيل غاية معينة جمالا (=الفن الجميل) كانت أو خيرا(=فن الأخلاق) أو منفعة(=فن الصناعة). أما الفن بالمعنى الخاص فيطلق على جملة الوسائل التي يستعملها الإنسان لإثارة الشعور بالجمال كالتصوير و النحت و النقش و العمارة و الشعر و الموسيقى...و تسمى بالفنون الجميلة.
ق. *القبلي:يشير إلى معرفة مستقلة عن التجربة، في مقابل المعرفة البعدية التي تستند على التجربة أي على واقعة ملاحظة.
* القاعدة:في المجال المنطقي و الأخلاقي و الجمالي.. تعني قضية ثابتة ترسم الطريق الواجب اتباعه.
* القيم:ما هو مقبول و يشكل مطلبا للوعي(=الخير، الحق، الجمال).
* القديم:لغة ما مضى على وجوده زمن طويل. و يطلق في الفلسفة..على الموجود الذي ليس لوجوده ابتداء، و يرادفه الأول.* القانون: النظام، الشريعة، الأصل، الناموس. و له اصطلاحا عدة معان:1.مجموع القواعد العامة المفروضة على الإنسان من خارج اتنظيم شؤون حياته.2.القاعدة الإلزامية التي تعبر عن طبيعة الموجود المثالية أو عن طبيعة إحدى الوظائف..3.القانون العلمي هو الصيغة التي تعبر عن لاقات ثابتة بين ظواهر الأشياء.4.و قوانين الفكر هي المبادئ الأساسية التي لابد للعقل من اتباعها حتى يكون استدلاله صحيحا....كل علاقة يمكن استنباطها من الوقائع التي تخضع لنوع من النظام، و القانون إما نظري حين يكون على صورة حكم مستنبط، و إما تاريخي يلخص سيرورة تقع حسب نظام محدد.
* القيمة : قيمة الشيء لغة قدره، و قيمة المتاع ثمنه. و القيمة مرادفة للثمن، إلا أن الثمن قد يكون مساويا للقيمة أو زائدا عليه أو ناقصاعنها. و قيمة الشيء من الناحية الذاتية هي الصفة التي تجعل ذلك الشيء مطلوبا و مرغوبا فيه عند شخص واحد أو عند طائفة معينة. و يطلق من الناحية الموضوعية على ما يتميز به الشيء من صفات


أ.
الأنتروبولوجيا: لغة: كلمة مركبة منانتروبو التي تعني الإنسان، و لوغوس التي تعني العلم . و اصطلاحا، العلم الذي يهتم بدراسة الإنسان و بشكل خاص المجتمعات البدائية. و تبحث في إنتاجات الفكر الإنساني المنبثقة عن التفاعل الاجتماعي(المعارف، الأفكار، التقنيات، العادات، الفنون...)، كما تقوم بالبحث الوصفي و الترتيبي و المقارن للحضارة المادية، أي الآثار الصناعية و التقنية الموجودة في اختلاف المستويات و في مختلف المجالات البشرية. و باختصار إنها العلم الذي يهتم بدراسة كل أشكال ثقافات المجتمعات القديمة.
* الاستنباط:عملية فكرية استدلالية يتم من خلالها استخراج نتيجة من مقدمات سابقة و تكون النتيجة لازمة عنها بالضرورة المنطقية.
* الاستقراء: في اللغة: التتبع، من استقرأ الأمر، إذا تتبعه لمعرفة أحواله، و عند المناطقة هو الحكم على الكلي لثبوت ذلك الحكم في الجزئي. و هو قسما: تام و ناقص. فالأول نسميه استقراء صوريا، و هو كما بين أرسطو، حكم على الجنس لوجود ذلك الحكم في جميع أنواعه. أما الثاني، فهو الحكم على الكلي بما حكم به على بعض جزئياته.
* الاستدلال:في اللغة طلب الدليل، و في عرف الأصوليين و المتكلمين: النظر في الدليل، سواء كان استدلالا بالعلة على المعلول، أو بالمعلول على العلة.و قد يخص الأول باسم التعليل و الثاني باسم الاستدلال. و هو اصطلاحا، تسلسل عدة أحكام مرتبة بعضها على بعض، بحيث يكون الأخير منها متوقفا على الأول اضطرارا، فكل استدلال إذن انتقال من حكم إلى آخر، لا بل هو فعل ذهني مؤلف من أحكام متتابعة، إذا وضعت لزم عنها بذاتها حكم آخر غيرها. و هذا الحكم لا يكون صادقا إلا إذا كانت مقدماته صادقة.
* الأساس:لغة، قاعدة البناء، و أصل كل شيء و مبدأه. وله عند الفلاسفة معنيان: 1. مصدر وجود الشيء و علته. 2. و يطلق على أعم القضايا و أبسط المعاني التي تستنبط منها المعارف أو التعاليم أو الأحكام.
* الاستبطان:هو الدخول في باطن الشيء. و يطلق على ملاحظة النفس الفردية لذاتها لغاية نظرية، و هذه الغاية قسمان: الأول معرفة النفس الفردية من جهة ما هي فردية، و الثاني معرفة النفس الفردية من جهة ما هي نموذج للنفس البشرية العامة أو نموذج لكل نفس مهما يكن نوعها.
* الأخلاق:لغة،ج: خلق.و هو العادة و السجية و الطبع و المروءة و الدين. و عند القدماء ملكة تصدر بها الأفعال عن النفس من غير تقدم روية و فكر و تكلف. و قد يطلق لفظ الأخلاق على جميع الأفعال الصادرة عن النفس محمودة كانت أو مذمومة. و للأخلاق معاني عديدة منها: مجموع قواعد السلوك المقررة في زمان و مكان معينين. و يسمى العلم الذي يبحث في الأخلاق بفلسفة الأخلاق، و هي الحكمة العملية التي تفسر معنى الخير و الشر... و تنقسم إلى فسمين: عام، مشتمل على مبادئ السلوك الكلية، و خاص، مشتمل على تطبيق هذه المبادئ في مختلف نواحي الحياة الإنسانية.
* الإحساس:ظاهرة نفسية متولدة من تأثر إحدى الحواس بمؤثر ما. و يعتبر ظاهرة مختلطة، انفعالية و عقلية معا. فهو انفعالي لأنه عبارة عن تبدل في نفس المدرك. و هو عقلي، لأنه يشتمل على معرفة بالشيء الخارجي.
* الاجتماع(علم):الاجتماع ضد الافتراق. و علم الاجتماع يبحث في الظواهر الاجتماعية من جهة ما هي خاضعة لقوانين كغيرها من الظواهر المادية أو الحيوية.
* الإتنولوجيا:علم اجتماعي يفسر الظواهر التي يصفها علم الإتنوغرافيا، و يدرسها دراسة نظرية تسمح بتصنيفها و تعليلها. و قد يطلق اسم الإتنولوجيا في الإنجليزية و الألمانية على علم الإنسان(الأنتروبولوجيا).
* الإتنوغرافيا:علم اجتماعي يصف أحوال الشعوب، و يدرس أنماط حياتهم و مختلف المظاهر المادية لنشاطهم في مؤسساتهم و تقاليدهم و عاداتهم كالمأكل و المشرب و الملبس و غيرها.
* الأسطورة:في اللغة هي الحديث الذي لا أصل له .و هي حكاية تروي بشكل خيالي و غرائبي أصل الكون و الكائنات في علاقتها بالآلهة من جهة و علاقة الآلهة فيما بينها من جهة ثانية.
* إبستيمولوجيا:لفظ مركب من لفظين: إبيستمي و هو العلم..و لوغوس و هو النظرية أو الدراسة. هي الدراسة النقدية للعلم: دراسة مبادئ العلوم و فرضياتها و نتائجها و مفاهيمها و تاريخها و تطورها و أزماتها...
* الإبداع:لغة إحداث شيء على غير مثال سابق.و هو تأليف شيء جديد من عناصر موجودة سابقا كالإبداع الفني و العلمي...
* أنطولوجيا:دراسة الوجود بما هو موجود، أي البحث في الوجود العام الذي يشكل وحدة و أساس الموجودات الجزئية التي تشكل موضوع العلوم.
* الإيديولوجيا:منظومة من الأفكار و التمثلات التي تتراوح بين الوعي و اللاوعي، و التي تعبر عن وضع مطامح و تصورات و مصالح مجموعة اجتماعية أو عرقية أو مهنية أو ذات خصوصية ما. في المنظور الوضعي الإيديولوجيا تتعارض مع العلم من حيث إن الأخير يقوم على الأحكام الوصفية في حين أن الإيديولوجيا تقوم على أحكام القيمة.
* الإرادة:ملكة يملكها الكائن الإنساني من أجل أن يقرر فعل شيء وفق أسباب مختلفة، الشيء الذي يفترض الوعي و التأمل. و هي في الأصل طلب الشيء، أو شوق الفاعل إلى الفعل، إذا فعله كف الشوق، و حصل المراد(ابن رشد. تهافت التهافت.ص4). فهي بهذا المعنى العام صورة الفاعلية الشخصية. و لها عند الفلاسفة عدة معان، منها: نزوع النفس و ميلها إلى الفعل، بحيث يحملها عليه/ و هي أيضا القوة التي هي مبدأ النزوع، و تكون قبل الفعل...
*الاستلاب:اغتراب الإنسان عن ذاته من خلال ضياعه في واقع غريب عنه أو من خلال شعوره بالانفصام عن فاعليته أو عن منتوج عمله الذي سلب منه.
* الأنا:حقيقة الإنسان الثابتة و الحاملة لكل الحالات النفسية و الفكرية، كما يدل على الجانب الواعي في شخصية الإنسان. و للأنا في الفلسفة الحديثة عدة معان:1. المعنى النفسي و الأخلاقي: تشير كلمة"أنا" في الفلسفة التجريبية إلى الشعور الفردي الواقعي، فهي تطلق على موجود تنسب إليه جميع الأحوال الشعورية...2. المعنى الوجودي: و هو ما يدل على جوهر حقيقي ثابت يحمل الأعراض التي يتألف منها الشعور الواقعي..3. المعنى المنطقي: و هو ما يدل على المدرك من حيث أن وحدته و هويته شرطان ضروريان يتضمنهما تركيب المختلف الذي في الحدس، و ارتباط التصورات التي في الذهن، و هو الحقيقة الثايتة التي تعد أساسا للأحوال و التغيرات النفسية.
* إلتزام:التزم الشيء أو العمل، أوجبه على نفسه. و الملتزم هو الرجل الذي يوجب على نفسه أمرا لا يفارقه . و معنى الالتزام قريب من معنى الإخلاص و الصدق و الاستقامة. و منه العقل الملتزم و هو الذي يقر بوجوب وفائه بعهده و بضرورة محافظته على حق الأمانة في تأدية رسالته. و من شرط هذا الالتزام أن يكون له غاية اجتماعية أو خلقية و أن يكون مبنيا على مبدأ يقبله المرء بإرادته العاقلة.و هو فعل أو موقف يعبر الفرد من خلاله عن انخراطه في المجتمع و قضاياه. كما يعني تلك القيم و القواعد العقلية التي يقتنع بها الشخص و يعمل بها بدون إكراه خارجي.
* إلزام: ألزمه المال و العمل أو بالمال و العمل: أوجبه عليه. و للإلزام في اصطلاح الفلاسفة معنيان:1.و هو الرابطة الحقوقية التي بها يكون فعل الشيء أو عدم فعله واجبا على الشخص تجاه الآخر فهو إذن علاقة حقوقية بين شخصين يسمى أحدهما بموجبها دائنا و الآخر مدينا.2. الإلزام الخلقي و هو لا ينشأ عن عقد بل ينشأ عن طبيعة الإنسان من حيث هو قادر على الاختيار بين الخير و الشر. فما كان فعله أو عدم فعله ممكنا من الناحية المادية ثم وجب حكمه من الناحية الأخلاقية كان إلزاما، بمعنى أن الشخص لا يستطيع أن يتهاون في فعله أو عدم فعله من دون أن يعرض نفسه للخطأ و اللوم. و هو قاعدة أو علاقة تحد الفعل أو تمنعه ثم توجهه نحو ممارسة تستجيب لإكراهات خارجة عن الذات، مثل سلطة المجتمع. و بخلاف ما يعتقد، فإن الإلزام لا يتعارض بالضرورة مع الحرية، بل يمكن أن يكون شرطها. فقواعد أخلاقية عقلية يمكنها أن تمارس إكراها مشروعا.
* الإدراك:يدل الفظ على معنيين: إدراك حسي:1. معرفة مباشرة بواسطة الحواس.2.الوظيفة التي تسمح للفكر بتصور الأشياء و تمثلها.
* الإلهام:مصدر ألهم، و هو أن يلقي الله في نفس الإنسان أمرا يبعثه على فعل الشيء أو تلاكه و ذلك بلا اكتساب أو فكر و لا استفاضة. و قيل الإلهام ما وقع في القلب من العلم، و هو يدفع إلى العمل من غير استدلال و لا نظر.
* الإنصاف:أنصف الشيء أخذ نصفه. و أنصف بين خصمين: سوى بينهما و عاملهما بالعدل.و الإنصاف اصطلاحا هو الشعور التلقائي الصادق بما هو عدل أو جور... و الإنصاف،حقوقيا، التقيد بنص القانون لأنه عدل طبيعي، لا عدل شرعي، و هو أسمى من القانون الوضعي و أكثر مرونة منه.
* الانفعال:هو التأثر و قبول الأثر، و لكل فعل انفعال..و له عدة معان: 1.تغير في الحساسية ناشئ عن سبب خارجي..2.هو الشعور باللذة و الألم..3.ميل انتخابي أقل شدة و انتظاما من الهوى..4.هو مجموع الأحوال و النزعات الوجدانية..
ب
البيولوجي:البيولوجيا، علم الأحياء، علم يدرس الكائنات الحية أو الظواهر الحيوية ليتعرف على قوانينها، و هي الحياة النباتية و الحيوانية و الإنسانية. و يشير البيولوجي إلى معنى الوراثي، الطبيعي، الفطري.
* البرهان:عملية عقلية تؤسس حقيقة قضية تسمى نتيجة، انطلاقا من قضايا مبرهن عليها سلفا.
* البدائي:يطلق على مجموع الشعوب التي ليس لديها ثقافة مكتوبة.
القديم:لغة ما مضى على وجوده زمان طويل. و يطلق في الفلسفة..على الموجود الذي ليس لوجوده ابتداء. و يرادفه الأول.
* القياس:التقدير. قاس الشيء إذا قدره. و يستعمل أيضا في التشبيه أي في تشبيه الشيء بالشيء. يقال هذا قياس ذاك إذا كان بينهما تشابه. و القياس اللغوي رد الشيءإلى نظيره. و القياس الفقهي حمل فرع على أصله لعلة مشتركة بينهما. و القياس المنطقي"قول مؤلف من أقوال إذا وضعت لزم عنها بذاتها، لا بالعرض، قول آخر غيرها اضطرارا".
ك. * الكبت:اصطلاح نفسي حديث مشتق من كبت الغيظ. اصطلاحا العملية النفسية اللاشعورية التي يقصي بها المرء بعض تصوراته و عواطفه المؤلمة و رغباته المحرمة عن ساحة الشعور الواضح ليخفيها في العقل الباطن أي في اللاشعور. و تتم هذه العملية بغير إرادة أو تتم في أكثر الأحيان بغير علم.
* الكثرة:ضد الوحدة.و اللفظان متقابلان و متضايفان لأنك لا تفهم أحدهما دون نسبته إلى تلآخر. و الكثرة إذن، صفة الشيء المركب من وحدات مختلفة، فإذا كانت هذه الوحدات قابلة للإحصاء كانت الكثرة متناهية، و إذا كانت غير قابلة للإحصاء كانت الكثرة غير متناهية.
* الكل:لغة اسم لمجموع أجزاء الشيء و هو يفيد الاستغراق لأفراد ما يضاف إليه أو أجزائه، نحو كل امرئ بما كسب رهين. و الكل مقابل للجزء. و الكل يتقوم بالأجزاء كتقوم الماء بالهيدروجين و الأوكسيجين. و الكل يقال على جملة العالم من جهة ما هو واحد و مشتمل على كل ما هو موجود في الزمان و المكان (ابن سينا).
* الكلي:هو المنسوب إلى الكل و يرادفه العام.نقول: العلم الكلي أي العلم الشامل لكل شيء.. و الكلي عند المناطقة هو الشامل لجميع الأفراد الداخلين في صنف معين أو هو المفهوم الذي لا يمنع تصوره من أن يشترك فيه كثيرون. و بالجملة الكلي هو اللفظ الذي لا يمنع مفهومه ان يشترك في معناه كثيرون، فإن امتنع من ذلك شيء فهو غير نفس مفهومه.
* الكم:في الرياضيات هو المقدار، و هو ما يقبل القياس، و قيل إنه الذي يمكن أن يوجد فيه شيء يكون واحدا عادا له سواء كان موجودا بالفعل أو موجودا بالقوة، و قيل إنه عرض يقيل لذاته القسمة و المساواة و اللامساواة و الزيادة و النقصان.
* الكمال:مصدر كمل، و هو حال الكامل، و يطلق على ما يكمل به النوع في ذاته أو في صفاته. فالذي يكمل به النوع في ذاته يسمى بالكمال الأول لتقدمه على النوع. و الذي يكمل به النوع في صفاته يسمى بالكمال الثاني، و هو يشمل العوارض التي تلحق الشيء بعد تقومه، كالعلم و سائر الفضائل. و معنى ذلك أن الكمال الأول تتوقف عليه الذات، في حين أن الكمال الثاني يتوقف على الذات. و جملة القول إن الكمال هو ما يتم به وجود الشيء و تتحقق به طبيعته، و هو مرادف للوجود...
ل. * اللاهوت: اللاهوت: الخالق، و الناسوت: المخلوق، و ربما يطلق الأول على الروح و الثاني على البدن، و ربما يطلق الأول أيضا على العالم العلوي و الثاني على الالم السفلي، و على السبب و المسبب، و على الجن و الإنس. و علم اللاهوت هو العلم الذي يبحث في الله و صفاته و علاقته بالعالم و الإنسان...
* اللذة: مقابل للألم، و هما بديهيان، أي من الكيفيات النفسانية الأولية، فلا يعرفان، بل تذكر خواصهما و شروطهما و أسبابهما، دفعا للالتباس اللفظي.
* اللغة:مجموع من الأصوات المفيدة، و هي"ما يعبر بها كل قوم عن أغراضهم"(الجرجاني)...
* اللفظ:لغة مصدر لفظ، و معناه رمى. نقول: لفظ الشيء رمى به و طرحه.و اصطلاحا صوت أو عدة أصوات ذات مقاطع تعبر عما في النفس.. و هو إما مفرد(=الإنسان) و إما مركب(=الإنسان يمشي)..
* الليبيدو:اسم مشتق من اللفظ اللاتيني(LIBET)، و معناه اشتهى الشيء أو رغب فيه، و يطلق على الرغبة و لاسيما الرغبة الجنسية أو الحسية، و قد استعار فرويد هذا الفظ لإطلاقه على الغريزة الجنسية، من جهة ما هي طاقة حيوية مشتملة على مجموع الحياة الوجدانية.
م. الميتافيزيقا:ما بعد الطبيعة:يطلق على البعيد عن المألوف، أو على المجاوز لحدود التجربة، أو على المتعلق بحقائق الأشياء لا بظواهرها، أو على المشتمل على درجة عالية من التجريد و التركيب
* الماهية:لفظ منسو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philohicham.ahlamontada.com
M!Ŝ$ ÀmMoǾŊa

M!Ŝ$ ÀmMoǾŊa


عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 08/10/2013

المعجم الفلسفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعجم الفلسفي   المعجم الفلسفي Emptyالثلاثاء أكتوبر 08, 2013 6:37 pm

thanks teacher ^^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعجم الفلسفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منهجية تحليل النص الفلسفي
» حذار من هذا النوع الجاهز والنمطي لمنهجية تحليل النص الفلسفي يوم الامتحان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلومطار :: المعجم الفلسفي-
انتقل الى: